المشروع الرياضي: الرياضة رهان التنمية

• خريطة الطريق التي وجهها لنا السيد عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية عندما استقبلنا وكلفنا بالإشراف على تسيير فريق  الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح.
• على التقويم التشخيصي التي أجريناه على كل مكونات الفريق ووضعيته الحالية تبين لنا ان تصريف أعمال هذا الفريق وإعادة ترتيب بيته الداخلي وتنظيفه وإصلاح كل اختلالاته وفتح باب انخراط محبيه مهمة شاقة وصعبة لها تداعيات كثيرة ولها حساسيات متناقضة تتطلب جرأة كبيرة لوضع إستراتيجية محكمة خاصة تكون أكثر واقعية لمعالجة الاختلالات وإرجاع الأمور إلى نصابها .

لقد تراكمت عدة عوامل سلبية لأكثر من عقدين تشابكت فيما بينها حتى أصبحت عائقا امام اية مبادرة لتحرير الفريق من الانتهازيين والانتفاعيين الذين يقتاتون على فضلاته، فترتب عن ذلك احتقان عام بين المقاومين والمتهجمين والمتفرجين الذين يؤججون المعركة التي نفذ تأثيرها إلى جسم الفريق بلولبيات وشيع متناحرة نخرت كل مكونات الفريق وظل ساحة للمزايدات وبؤرة للتجاذبات وتصفية الحسابات بألوان مختلفة .

لهذا فبمجرد ما تسلمنا المهمة انطلقنا بمجموعة من الاجراءات المستعجلة ذات الأولوية وأعطيناها الأسبقية في المشروع الرياضي معتمدين على عدة دعامات ومرتكزات هي:

• إغلاق نافدة الماضي بصفحاته المظلمة والاحتفاظ فقط بجوانبها المشرقة لتخليدها وابرازها كقدوة ونموذج تحتذي به الاجيال القادمة مع الابتعاد ما امكن من كثرة التغني بالماضي او تمجيد رموزه او البكاء على الأطلال وجب العيش مع الحاضر لمعايشته لبناء المستقبل .

• التعامل باحترافية ومهنية في تسيير الفريق وتوفير ظروف عمل مريحة للجميع.
• تخليق الحياة الرياضية بالانضباط واحترام الأخلاق العامة وتقدير المسؤولية والمصلحة الوطنية العامة والامتثال للقوانين المنظمة للعبة لان الرياضة أخلاق أولا.

• تقديس المصلحة العامة والعليا للفريق كأسبقية دون اعتبار لاي متدخل مهما كان
• تكريس مبادئ الايادي النظيفة بإحداث ثورة بيضاء في الرياضة

• نهج أسلوب التدبير الاقتصادي في التدبير التي يعتمد على الكفاءة وتقديم المسؤولية والمردودية والفعالية والنجاعة بالتقويم العلمي في المجال الرياضي
  • تخليص الرياضة من التدخلات السياسية ومضايقاتها وضغوطاتها.
• تنظيم هذه الندوة اليوم في ظرفية خاصة بعدما ما رأينا ان هناك بوادر الاستقرار لاحت في الافق وان مؤشرات نجاح المشروع تنظيميا ورياضيا في تقدم وفق ما خططنا له بخطى ثابتة مدروسة.

المرحلة الثانية: اهدافها متوسطة المدى ترتكز على:

1. -استمرار التحدي التدبيري والرياضي
2. -رفع مستوى التنافسية للصعود الى اقسام الدرجات الأعلى
3. -اعادة الهيكلة بعد تقويم الحصيلة من اجل اللجوء الى إجراءات اخرى مناسبة
4. -الاعتماد دائما على الكفاءة والمردودية والفعالية
5. -تغيير الطرق التقليدية التي يسير بها الفريق ولو تكون استثنائية من خلال البحث عن الخلل لعلاجه

المرحلة الثالثة: اهدافها استشرافية طموحة تتطلع الى تحقيق مايلي:

1. -الرياضة رهان التنمية في المستقبل:
2. -ربط الرياضة بالتنمية
3. -ادماج الرياضة في التنمية
4. -عدم الاكتفاء بالرياضة كفرجة فقط:
5. -الرياضة رافعة من رافعات التنمية
6. -هي مصدر لخلق الثرروة نظرا لما يصاحبها من انشطة تجارية موازية مدرة للدخل عن طريق الرواج الاقتصادي
   – دعم المتوج المحلي وتسويقه جهويا ووطنيا وحتى دوليا
7. –  توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة وخلق مناصب شغل مثلا كالتجارة في كل المواد الرياضية ومستلزماتها
   -اعداد ملعب بمواصفات عالية يستوعب هذا المشروع الطموح-الاجراءات جارية-
8. -جلب المستثمرين –رعاة-محتضنين –مستشهرين-بث تلفزي-
9. -تخليص الرياضة من السياسة

محمد زرموني

الناطق الرسمي للجنة